بعد قرار الفيدرالي الأمريكي برفع معدلات الفائدة نحو 50 نقطة ارتفع الدولار وانخفض الشيقل وتأثرت العديد من العملات والقطاعات
ببساطة عندما ترتفع نسبة الفائدة في البنوك، ينخفض توجه الناس المحتاجين للمال نحو الاقتراض من البنوك
سواء عقارات او سيارات وغيره
وحتى التجار واصحاب الاموال يقل اقتراضهم لارتفاع نسبة الفائدة
اما من لديهم فائض اموال فيقومو بايداع تكل الاموال ليستفيدو من نسبة الفوائد
(ارتفاع الفائدة يستخدم لتخفيف التضخم)
يعاني الدولار بعد طباعة الكثير منه خلال ازمة كورونا في المقابل لايوجد انتاج وسلع
بالاضافة الى حرب روسيا وتاثيرها على الاقتصاد
هذه الحركة المالية لها ما بعدها
سيكون ركود اقتصادي عالمي خصوصا مع حرب روسيا وارتفاع الاسعار
عامل آخر لارتفاع الدولار مقابل الشيكل و هو هبوط الأسهم، الشيكل مرتبط بشكل كبير في أسهم التكنولوجيا التي شهدت تدهور حاد
وهو ما أدى الى ضعف الشيكل أمام العملات الأجنبية
يعتبر البنك الفيدرالي الأمريكي من أكبر المؤسسات المالية وزنا في العالم من حيث القوة والتأثير من خلال سياساته، حيث يتم متابعة قراراته بصورة تفصيلية من قبل كل المستثمرين في العالم
يتكون الاحتياطي الفدرالي
اثني عشر بنكا، لديه مجلس معين من قبل وزارة الخزينة الأمريكية والعديد من البنوك الخاصة وعدد من المجالس الاستشارية، يعمل على إخضاع النظام المالي لرقابة مركزية بهدف الحد من الآثار السلبية للأزمات الاقتصادية
0 التعليقات:
إرسال تعليق